الغضب واللوم
تُعد مشاعر الغضب واللوم فى صورة خطاب ممارسة لها عدة فوائد:
1- عملية بطيئة تسمح بتداعى المشاعر والذكريات، وخاصة ما كان منها صعباً بعيداً عن الذاكرة .
2- الكتابة تعطى فرصة التعبير من دون مقاطعة، كما انها تساعد على التركيز وفض الاشتباك بين الأفكار والمشاعر المتضاربة . ( وصفت احدى المريضات أنها عندما جلست لتكتب مشاعرها فى صورة خطاب أدركت ان هذه هى أول مرة <<تتحدث>> من دون أن يقاطعها أحد ) .
3- يمكنك ان تُخرج ما فيك كله دون ان يعرف أو يسمع احد
4- يمكنك ان ترى مشاعرك وأفكارك فى صورة ملموسة تعيد قرائتها وتضيف إليها وتصححها .
5- تساعدك الكتابة ات تضع المشاعر والاحداث فى حجمها الحقيقى وتحمى من المبالغات التى من الممكن ان تصورها لنا اذهاننا او الآخرون .
6- يساعدنا ان نغفر غفراناً سليماً يقر بالمشاعر ثم يتركها .
7- بعد ان يخرج الغضب واللوم، وبعد ان نمارس الغفران والمسامحة، ربما نجد مشاعر أخرى سلبية قابعة تحته مثل الخوف أو الحزن أو الأحلام والأمانى المحبطة، فنعبر عنها أيضاً
8- بعد ان تخرج كل هذه المشاعر السلبية، ربما نجد مشاعر الحب القديم قابعة فى القاع . ربما لهذا السبب نقول اننا نحب، ولكن كل ما يخرح منّا عكس الحب تماماً . ونحن صادقون عندما نقول اننا نحب، ولكننا لا نعرف لماذا كلما نفتح افواهنا يخرج لوم وغضب؟!؟
من كتاب "صحة العلاقات" لدكتور ( أوسم وصفى )