9- ماري كوري – عملية فصل الراديوم (1934)
تسبب الإشعاع المنبعث في إصابتها بالسرطان.
10- دونالد كامبيل – الطائر الأزرق (1967)
حطم 8 أرقام قياسية بزورقه السريع، وقتل عندما حاول إحراز سرعة 300ميلا في الساعة ولكن زورقه تحطم في الماء وتسبب في مقتله.
توماس اندروز – التيتانيك (1912)
كان على متنها في رحلتها الأولى والأخيرة عندما تسبب في اغراقها جبل جليدي، وكان من بين 1517 شخصا قضوا نحبهم في الكارثه.
الكسندر بوغدانوف – نقل الدم (1928)
إنها غلطة دامية بالفعل، اكتشف إمكانية تجديد شباب الإنسان من خلال نقل
الدم، وقرر أن يجرب ذلك في نفسه بنقل دم من إحدى مرضاه الذي كان مصابا
بالملاريا والسل.
مايكل داكري - مخترع التاكسي الطائر (2009)
قتل في ماليزيا اثر تحطم تاكسيه ذو الثمانية مقاعد
هنري سمولنيكس - السيارة الطائرة (1973)
تحطمت عندما انفصل الجناحان والعجلات.
هنري وينستانلي - المنزل الخفيف (1703)
مهندس بريطاني حجز عندما ضربت اختراعه موجة عاتية.
تان جيغنيان - (2007)
مزارع صيني طموح توفي اثر تحجم طائرته الخفيفة التي صنعها في منزله.
كاريل سوسيك – الكبسولة (1985)
قتل عندما حاول تجربتها في شلالات نياغرا بكندا.
من المؤكد أن ما حدث في السابع والعشرين من سبتمبر الماضي لشركة «سيغوي» هو
الكابوس الأكبر الذي تخشاه كل الشركات الصناعية في العالم.. أن يموت أحد
العاملين فيها وهو يجرب أحد منتجاتها. ففي ذلك اليوم لقي جيمي هيسلدن صاحب
هذه الشركة مصرعه وهو يجرب العربة الكهربائية التي تنتجها الشركة، وتحاول
تسويقها على أساس أنها البديل الأفضل للسيارة أثناء التنقل داخل المدن
ولمسافات غير طويلة.
كان الرجل، وهو مليونير بريطاني، اشترى الشركة أوائل هذا العام، ويقول
تقرير الشرطة انه كان يقود عربته الكهربائية أمام منزله في الريف إلى
الشمال من لندن حين فقد توازنه ووقع من فوق منحدر شاهق، وقد عثر على جثته
وعلى بقايا العربة في نهر «وارف» أسفل المنحدر.
وكانت هذه العربة التي أنزلت نماذجها الأولى إلى الأسواق في الأسبوع
الأخير من عام 2001 بعد حملة دعائية كبيرة قد حملت الكثير من الأوصاف..
فبعضهم أطلق عليها اسم التاكسي الطائر، ووصفها آخرون بأنها عربة لا تعترف
بالجاذبية الأرضية.. أما الحقيقة فهي عربة كهربائية بدولابين يمكن أن تصل
سرعتها إلى عشرين كيلومتراً في الساعة، في حين أن سعرها الذي أصاب
الكثيرين بالضيق فهو في حدود ستة آلاف دولار.
والعربة مزودة بكمبيوتر ومحرك للحفاظ عليها بالوضع العمودي والمتوازن
أثناء الانطلاق. وبإمكان قائدها إمالة جسمه إلى الأمام إذا كان يريد
الانطلاق، أو إلى الخلف إذا كان يريد التخفيف من سرعته أو إيقاف العربة،
أما الاتجاه يميناً ويساراً فالمقود أمامه كما مقود الدراجة، هو الوسيلة.
وخلال فترة قصيرة أصبح استخدام هذه العربة الكهربائية شائعاً بين أفراد
الشرطة في العديد من المدن الأميركية والأوروبية الصغيرة وفي القواعد
العسكرية والشركات الصناعية الكبرى، بل ان الكثيرين صاروا يستخدمونها في
الشوارع العامة، ولو أن سلطات المرور كانت تفرض الكثير من الشروط لأنها لم
تعترف بها كوسيلة نقل تصلح للاستخدام في الشوارع ووسط السيارات.
بعد سنوات من الحملات الدعائية الكبيرة التي رافقت العربة «سيغوي» التقطت
كاميرات المصورين لقطات طريفة للرئيس الأميركي السابق جورج بوش وهو يقع
بعد أن فقد توازنه أثناء تجربة حظه مع العربة الكهربائية.
وفي عام 2006 استدعت الشركة أكثر من 23 ألف عربة من هذا النوع لإصلاح خلل
في جهاز التوجيه قالت انها اكتشفته أخيراً، ومن شأن هذا الخلل أن يوقع
قائد العربة التي قد ينعكس اتجاه محركها فجأة فيدفعها إلى الخلف أثناء
الانطلاق المفترض إلى الأمام