موضوع: لماذا تعمد المسيح ؟؟؟ الأربعاء يوليو 28, 2010 8:29 pm
لماذا تعمد المسيح ؟؟؟! ________________________________ المسيح يسوع حبيب نفوسنا هو أدم الثانى وهو جاء وتجسد لهدف مهم جدآ جدآ جدآ .ليس من أجل القضاء على الخطية والتعدى فقط ولكن هناك أمر مهم جداً لابد من ملاحظته ويفتح روح ربنا قلبى وقلوبكم وينير علينا لندرك هذا السر الهام فى كنيستنا .
ففى آدم الاول فسدت الطبيعة البشرية وإنفصلت عن الله وصار هناك هوة عظيمة بين البشرية والله . وكان من الضرورى أن يعاد خلق البشرية من جديد وبصورة جديدة . وفى المسيح يسوع تمت المصالحة وصار المسيح هو رأس الخليقة الجديدة ومصدرها وأصلها : الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة .كو 1 : 15 وصار المسيح الابن المتجسد هو النموذج الحقيقى للانسان ومستقبله فكل من يريد أن يعرف أنسان العهد الجديد أو أنسان المستقبل والابدية الذى يُسر قلب الله ينظر الى الابن المتجسد وعلى هذا كل شيئ مر به المسيح فهو من أجلنا نحن وهذا هو الاساس أو الجانب الهام فى هذا الموضوع فأذا كان المسيح تعمد فهو ليس محتاج إطلاقآ للعماد ولقد إنزعج جداً ق .يوحنا المعمدان عندما وجد المسيح واقف فى طابور الخطاة ويقبل الى المعمودية وصرخ فورآآآآآآآآآ: (محتاج ان اعتمد منك وانت تأتي اليّ مت 3 :14)
وكان رد المسيح له : (اسمح الآن.لانه هكذا يليق بنا ان نكمل كل بر.حينئذ سمح له مت 3 :15)
وعندما أعتمد يسوع : (واذا السموات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلا مثل حمامة وآتيا عليه. 17 وصوت من السموات قائلا: «هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت». مت 3 :17)
وهنا إجابة السؤال ببساطة لقد وضح أن كل عمل كان يعمله المسيح فهو ليس لنفسه حاشا لانه كامل ولا يحتاج الى أى شيئ بالمرة وكماله كمال مطلق لايوجد مثله فى كل الخليقة ولكن لان البشرية الجديدة الانسان الجديد كان فيه بسبب التجسد فهو فى عماده قد قبل لنا فيه الروح القدس ليسكن فينا ويمكث فينا الى الابد وبالتالى تحدث المصالحة وتنتهى الهوة العميقة بين الله وبين الانسان بحلول الله فى الانسان : (اي ان الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم وواضعا فينا كلمة المصالحة. 2كو 5 :19) ونلاحظ أنه فى آدم فقد الانسان علاقته بالله وحدثت هوة جبارة بينه وبين الله ولكن بقبول المسيح للروح القدس فى معموديته لحسابنا وهو آدم الثانى حل الروح القدس ليسكن فى الانسان وتنتهى الهوة العميقة بين الله والانسان ويبدء عصر الحب بين الانسان والله والذى لم يعرفه العالم القديم والذى لازال الكثيرين غير مصدقين هذا الحب الالهى نحو الانسان.